ـKhaldalblahdi@
لم تعرف مدينة الدمام المقاهي قبل مقهى «أبو حمراء» الذي افتتح كأول مقهى في الدمام في بداية الستينات الهجرية من القرن الماضي، واستمر كملتقى للتجار والمتسوقين في وسط الدمام أو ما يسمى بسوق البحرين قديماً، قبل أن يصارع البقاء بعد عقود من الزمن واختفاء أثره، ليعود من جديد عبر ساحة مهرجان الساحل الشرقي، إذ أعيد بناؤه بطرازه القديم لتسمع فيه صوت النهام صالح العبيد ومعه عازف الناي صالح الشايع.
يتذكر النهام العبيد أيام مقهى أبو حمراء واجتماع الناس فيه ودوره في خدمة المتسوقين. ويقول إن الاسم يعود إلى صاحب المقهى الذي قدم من الحجاز وافتتحه في بداية الستينات الهجرية، ولم يكن الناس يعرفون هذا النوع من المحال. ويضيف بأن الكثيرين من الجيل الحالي لم يعرفوا هذا المقهى ولم يسمعوا به قبل أن تعيده الهيئة العامة للسياحة. ويعود العبيد لتذكر شكل المقهى القديم ويصف موقعه بالمتميز في السوق بين سوق «البحرين» والحلاقين والشارع الرئيسي في وسط المدينة، وكيف كان يرد عليه التجار والمتسوقون من كل مكان.
لم تعرف مدينة الدمام المقاهي قبل مقهى «أبو حمراء» الذي افتتح كأول مقهى في الدمام في بداية الستينات الهجرية من القرن الماضي، واستمر كملتقى للتجار والمتسوقين في وسط الدمام أو ما يسمى بسوق البحرين قديماً، قبل أن يصارع البقاء بعد عقود من الزمن واختفاء أثره، ليعود من جديد عبر ساحة مهرجان الساحل الشرقي، إذ أعيد بناؤه بطرازه القديم لتسمع فيه صوت النهام صالح العبيد ومعه عازف الناي صالح الشايع.
يتذكر النهام العبيد أيام مقهى أبو حمراء واجتماع الناس فيه ودوره في خدمة المتسوقين. ويقول إن الاسم يعود إلى صاحب المقهى الذي قدم من الحجاز وافتتحه في بداية الستينات الهجرية، ولم يكن الناس يعرفون هذا النوع من المحال. ويضيف بأن الكثيرين من الجيل الحالي لم يعرفوا هذا المقهى ولم يسمعوا به قبل أن تعيده الهيئة العامة للسياحة. ويعود العبيد لتذكر شكل المقهى القديم ويصف موقعه بالمتميز في السوق بين سوق «البحرين» والحلاقين والشارع الرئيسي في وسط المدينة، وكيف كان يرد عليه التجار والمتسوقون من كل مكان.